هل ذكر الله يطمئن أو يقلق؟ ففي آية يقول الله تعالى {الَّذينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وفي آية أخرى يقول أن ذكره على عكس ذلك فهو يسلب الطمأنينة ويحدث اضطرابًا في القلب كما في قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُم}!

بالقرآن نتصل بعالم الملكوت
الدرس السابع من دروس القرآن مدرسة تهذيب النفس

بالقرآن نعرف الله ويصفو باطننا
الدرس الرابع من دروس القرآن مدرسة تهذيب النفس

القرآن يهدي لقيادة المجتمع
التفكر في الحياة الاجتماعية في القرآن 16

صناعة الإنسان وفق النظرة القرآنية
الدرس الخامس من دورة القرآن مدرسة تهذيب النفس

لنجعل القرآن محور التعليم المدرسي.. كيف نقارب إعداد المنهاج
النظر إلى المرحلة العمرية الحساسة والمفعمة بالنشاط والاندفاع والانفتاح ـ والتي يقضيها الإنسان في المدرسة ـ كفرصة كبرى لتحقيق أهم أهداف تعليم القرآن، يجب أن يكون على رأس أولويات المناهج التعليمية. فالقرآن هو كتاب الاتّصال بالله العظيم، والله هو منبع كل خير وكمال في الوجود كلّه وهو منتهى رغبة الراغبين وأمل الآملين. والقرآن هو الشافي من كل الأمراض الأخلاقية والنفسية، وهو محل ذكر الله الذي يطمئن القلوب ويمنحها السكينة والقوة والثبات. وفي القرآن كل علمٍ مفيد يحتاج إليه البشر لتحقيق سعادتهم المطلقة وتحقيق الحياة الطيبة والعيش الهنيء. القرآن هو صانع الشخصية القويمة المتوازنة التي تتمتع بكل القدرات المفيدة، ومنها القوة البيانية التي لها تأثير بالغ في حياته وفي تقدم المجتمع وسعادته. وبكلمةٍ وجيزة، يجب أن يكون القرآن الهدف الأعلى لحركة الإنسان ومسيرته العلمية.

دور القرآن في ظهور الإمام
إنّ إقامة القرآن في الحياة تعني تطبيق خطّة الله التي تهدف إلى إيصال البشريّة إلى مقام القرب والكمال. فقد احتوى كتاب الله العزيز على كلّ البرامج الاجتماعيّة والفرديّة التي تحقّق السّعادة في الدارين، إلّا أنّ التّعامل الناقص معه جعل هذه البرامج تختفي أمام الأنظار، ليتحوّل هذا الكتاب المجيد إلى مجرّد وسيلة لتحصيل الأجر والثواب في التلاوة.

كتب حول الأخلاق في القرآن
رغم أهمية القرآن الكريم ومركزية دوره في تربية الإنسان وتزكية النفوس، إلا إنّ ما كُتب حول هذا الموضوع بشكل اختصاصي لا يكاد يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. ولا شك بأنّ الكتب الأخلاقية العامة قد حفلت بالدراسات أو المقالات التي استقت من القرآن واستفادت من تعاليمه. ونحن هنا ندرج ما أُلّف وصُنف تحت هذا العنوان، على أمل أن يجد القراء والباحثون طريقهم نحو الكشف عن الرؤية القرآنية الشاملة للتزكية والبناء وصناعة الإنسان.

المنهاج التربويّ للقرآن الكريم... كيف نحقّق الأهداف القرآنية؟
إنّ جميع الأهداف القرآنيّة أو الغايات الفرديّة والاجتماعيّة، التي أُنزل هذا الكتاب الإلهيّ من أجلها، إنّما تتحقّق في ظلّ السّعي الحثيث لتطبيق القرآن في الحياة. وهذا ما يحصل بعد اكتشاف المنظومة العامّة أو الخطّة الإلهيّة الشاملة التي فصّلها الله فيه.

المعجزة الكبرى: كيف سيكون القرآن منقذ شعوب العالم ومصلح الأرض
إذا كنت تريد أن تتعرف إلى أعظم كتاب في الوجود، وإذا كنت تريد أن تعرف ماذا سيحدث القرآن في حياتك وفي العالم كله، وإذا كنت تريد أن تتعرف على أعظم حقائق القرآن، فاقرأ هذا الكتاب. المعجزة الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-018-7 السعر: 10$

القرآن يبني الأمة الواحدة
قيام الأمة الإسلامية الواحدة يُعد هدفًا من أهداف الدين، لأنّه في ظل هذه الأمة الإسلامية الواحدة يتمكن المسلمون من تطبيق دينهم وإقامة شعائرهم على أكمل وجه. القوة الاجتماعية هي أساس العزة وفي ظل العزة يحافظ الإنسان على دينه لكن منذ أن تأسست هذه الأمة (من بداية تشكلها على يد رسول الله(ص) وحتى يومنا هذا) لم يتحقق هذا الهدف. منذ البداية ابتليت الجماعة المسلمة بمشكلة تعدد الولاءات أو انحراف الولاءات لأنّ الأمة الإسلامية تعني حركة الجماعة المسلمة باتجاهٍ واحد على أساس الولاية الإلهية، ونحو الأهداف الإلهية الكبرى.هذه الولاية الإلهية التي تتجلى بالنبي الأكرم(ص) والأئمة المعصومين (ع) وكل مَن ينصّبونه. ما لم يوالي المسلمون مَن ولّاه الله سبحانه وتعالى عليهم ولم يوحّدوا ولاءهم بهذا الاتجاه فلن تكون هناك أمة إسلامية واحدة. فإذا أردنا أن نكشف تلك التحالفات أو تلك الولاءات التي تشتت المسلمين فنحن نحتاج إلى هذه الثقافة القرآنية أن تكون حاضرة في النقطة المركزية لحياة المسلمين وتفكّرهم وتصوراتهم حتى يعرف المسلمون حقيقة ما يجري. فكيف يبني للقرآن الكريم الأمة الواحدة؟

كيف كان القرآن الكريم معجزة خالدة؟
الدرس الواحد والثلاثون من الدورة "نحو بناء عقيدة متينة" دروة مرحلة ثانية في العقيدة

أبعاد خفية للإعجاز القرآني
نحو بناء عقيدة متينةالدرس 32دورة مرحلة ثانية في العقيدة

كيف يدل القرآن على صفات إله العالم؟
القرآن الكريم من الظواهر الكونية التي إذا امتزجت واتّحدت مع المنطق السليم العقلي للإنسان، ستوصله فورًا للقول بأنّ القرآن الكريم هو دليل على وجود إله خالق يتصف بالصفات العلمية والقدرة العظيمة، ذلك لأنّه في القرآن الكريم من العجائب والحقائق والآيات البيانية ما لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله كما أنّه لا يوجد كتاب أدبي أو ثقافي أو حضاري ممكن أن يشابه القرآن أو يقترب منه. فتكون هذه الخطوة الأولى والأساسية نحو الانتباه إلى هذا الحضور الإلهي. لكن هذا لا يكفي لوحده، فالقرآن لم ينزل ليقول أحدهم"نعم لقد ثبت لدي أنّه يوجد إله خالق وأنّ هذا دليل عظمته وقدرته" فحسب، بل نزل ليتفكر فيه الإنسان ويقرأه ويستفيد منه في حياته، أو بتعبير أعمّ جاء ليحقق هذه الرابطة الواقعية الإيمانية بين الإنسان وإله هذا العالم. إنّما يكون القرآن الكريم آيةً ودليلًا على الله عزو وجل بل وسيلة للارتباط به والتفاعل معه حين يسعى هذا الإنسان ليستفيد منه، عندها سيفتح له هذا الكتاب أبواب الغيب والشعور بوجود الله سبحانه وتعالى.